أن تكون زملكاويا
- نشأت مثل باقى الزملكاوية داخل مجتمع أهلاوى متعصب عنصري ترى فيه عدد الجالسين دائما فى المقاهى أغلبهم يشجعون النادى الأحمر, اللهم الا زاوية فى نهاية المقهى يجلس مجموعة من الزملكاوية فى ترقب اى هدف لفريقهم المقهور غصبا و بدون مشاريب بالطبع , مجتمع ترى فيه مدرسك فى المدرسة و زميلك فى الفصل و اخوك فى غرفتك و ربما شخص بداخلك من يناديك التخلى عن ناديك المفضل , مجتمع فيه لو كنت راكب ميكروباص مع واحد صاحبك و قالك فى وسط الكلام " يا زملكاوى " ترى كل الركاب ينظرون اليك و فى اعينهم جملة واحدة " هو انت مش من هنا و لا ايه !! " , مجتمع ربما تحرم من المصروف لمدة اسبوع لأنك ضحكت بسخرية على والدك لما الأهلى خسر امبارح من المصري فى بورسعيد - الأهلى مش بيخسر من المصري الا فى بورسعيد -- أسباب كثيرة تجعلك زملكاوى لا تفرط فى انتمائك و تجعلك تردد كل عام " السنة الجاية هنعوض و المستقبل بتاعنا "
(1) تصبح شخص مميز و بارز وسط الشلة لأنهم دائما ما يستمتعون بالهزار معك و التريقة على فريقك
(2) موبايلك مبيبطلش رن من كتر المكالمات و الرسايل بعد كل ماتش
(3) مباريات الزمالك لا تحمل فقط مشاهد الحماس و التشجيع انما بعض المشاهد السينيمائية الحزينة كشاب ينهار لضياع بطولة بالكامل لمجرد لاعب كسل انه يجرى خطوتين زيادة .. او كطفل يحمل يافطة مكتوب عليها " الزمالك يمرض و لكن لا يموت " مشهد لا تستطيع ان تحبس دموعك داخل عينيك
(4) تجد ناديك يختلف عن كل باقى فرق العالم التى تحتفل بمئويتها ببطولة مع جمهورها او بمباراة مع فريق عالمى و هذا لا يحدث فى الزمالك و هذا ما ينمى بداخلك شعور خالف تعرف
(5) انت شخص قنوع جدا ترضى بأقل ما قسمه الله لك تجعلك ترضى بالتعادل مع بنى سويف و الهزيمة من بنى عبيد
(6) انت شخص دائم التقرب الى الله لأنك تحمل الكثير من أمراض السكر و الضغط و مهدد بالموت فى اى لحظة
(7) تنتمى لنادى لا يملك القدرة على خداع الآخرين فلا يدعى انه قلعة المبادئ و الأخلاق ثم تجد لاعب من عندك متهم بقضية رشوة و لاعب آخر ممسوك فى شقة مفروشة ( بيقضى ليالى حمرا بدون جمهور )
(8) المتعة الحقيقية عندما يفاجئك الزمالك بالفوز فى مباراة لا تتوقع الفوز فيها - انت دائما لا تتوقع فوز الزمالك - و بذلك تصبح فرحتك مضاعفة
(9) لو كنت متزوجا فأنت زوج مثالى لأنك تقضى معظم الوقت بجانب زوحتك داخل المنزل خوفا من الذهاب الى الشغل
(10) ألا تكون أهلاويا
Ahmad Saber
14/10/2011
Ahmad Saber
14/10/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق