الموضوع بسيط جدا .. بعد ٢٠ - ٢٥ سنة هتلاقي ابنك او حفيدك جه قعد جنبك وبيذاكر تاريخ وبيقرا درس ثورة ٢٥ يناير التي حررت مصر من الطاغية مبارك ونظامه ..
مجموعة من الشباب ضحوا بأرواحهم من أجل الآخرين ومن أجل ان ينعموا بحياة شريفة حرة ..
وهيبصلك ابنك وهيسألك احكيلي يا بابا عن الثورة ..
وبحكم انك كنت عايش أيامها ومعاصر لأحداثها هيكون ردك واحد من التلاتة
١) هتقوللو انك كنت واحد من الناس اللى ضحت ونزلت وصرخت فى وجه الظلم والفساد وقولت لأ لحد أخر يوم ومتضحكش عليك وتحملت الانتقادات والاساءات لحد ما شفت النور بعنيك ودقت طعم الحرية .. وساعتها هيفخر بيك ابنك لأن ابوه واحد من الناس الأحرار اللى افادوا بلدوا على مر تاريخ مصر
٢) هتقوللو والله انا كنت قاعد فى بيتنا ساعة الثورة ومنزلتش ولا يوم ولا قولت كلمة الحق وطبعا مش هتنسى تتحجج عشان متطلعش جبان قدام ابنك
٣) هتقوللو للأسف يابنى انا كنت بشتم و بنتقد لرجال الثورة دول وكنت بصدق الناس اللي قالوا عليهم انهم مخربين وعايزين يخربوا البلد
و مش كده وبس دانا كنت بحب الطاغية وكنت بتمنى انو يحكمنا كمان وكمان !!! ممكن متقولوش كده وهتضطر تضحك وتقولو زي الراجل الأولاني بس جوه نفسك هتضرب نفسك ب٦٠ جزمة وبتف على شكلك لأنك كنت واحد من الناس اللى وقفوا قدام الحق وكنت فخور بكده
6/2/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق